موقع روضة عياد ببلقاس - محافظة الدقهلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع روضة عياد ببلقاس - محافظة الدقهلية

موقع روضة عياد موقع تربوى يهتم بالطفل والمعلم و ولى الأمر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الأمانة في الإسلام 110 الأمانة في الإسلام 210 الأمانة في الإسلام Ouoo1010 الأمانة في الإسلام Ouoo1110 الأمانة في الإسلام 546288_215531218552903_100002880789097_329055_2085937397_n الأمانة في الإسلام 523579_215529201886438_100002880789097_329052_1630157739_n الأمانة في الإسلام 411

 

 الأمانة في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 05/03/2012

الأمانة في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الأمانة في الإسلام   الأمانة في الإسلام I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 15, 2012 11:13 pm

الأمانة في الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى (ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها) ويقول رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم (اد الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك) وعد ضياع الامانة وخيانتها من علائم النفاق حيث قال (اية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان) ولذا كان صلى الله عليه وسلم مع شواغل الهجرة وعظم احداثها ومع انتشار مكة في صحرائها وخضرائها يطلبون قتل رمز الامانة الا انه ضرب اروع الامثلة على قيمة الامانة حيث ابقى من مهام علي رضي الله عنه ان يظل في فراشه ويتردى ببردته حتى تخدع ابصارهم بأن الرسول لا يزال نائما ثم ليرد الامانات الى اهلها ولعل كثيرا من القرشيين ادرك قدر محمد صلى الله عليه وسلم ولا شك ان عقلاء هزهم هذا الموقف وادهشهم هذا الصنيع وحاروا في هذا الخلق النبيل فعلى المسلم ان يسارع برد الامانة الى ذويها والا ينتهز الفرصة لغضب او خصومة ويأكل حقوق الناس لأن هذا ظلم والظلم ظلمات يوم القيامة وان (من ظلم قيد شبر من الارض طوقه من سبع اراضين يوم القيامة) لا كما تفعل الدول الكبرى اليوم من تجميد ارصدة ونهب ثروات وسرقة امم متذرعة بحجج اوهى من بيت العنكبوت واضعف من جناح البعوض لا لشيء الا لأن اهلها مسلمون موحدون لله يدينون ولمحمد صلى الله عليه وسلم متبعون ولشرعته متمسكون عاملون والى مبادئ القرآن داعون فانا لله وانا اليه راجعون.
21 - لابد ان يكون المسلم موضع ثقة الناس ومحل سرهم ومستودع اماناتهم وأن يراه الناس نسيج وحدة في هذه الخلة فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الملقب بالصادق الامين حيث كان اهل مكة يصفونه بقولهم : جاء الامين ، ذهب المأمون ، دخل الصادق ، رحل المصدق الميمون ، وفي حادث الهجرة ظهر هذا الخلق القويم حيث بقي علي ردحا من الزمن لرد الامانة حيث كان من يخشى من قريش على حاجاته الثمينة لا يجد مكانا في طول مكة وعرضها وهادها ونجادها الا عند محمد صلى الله عليه وسلم فيرتاح قلبه ويبيت نهاره وليله لانه وضعه في اليد البيضاء النقية الطاهرة التقية.
فأين نحن اليوم من هذه السيرة العطرة؟ ولم يشتكي مجتمع الناس اليوم من ضياع الامانات وخراب الذمم وضعف العقيدة واهتراء الايمان ان ضياع الامانة رهن بقرب الساعة اذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة ولا ايمان لمن لا امانة له ان السماوات والارض على ضخامتهما وعظمتهما لم تتحمل الامانة عندما عرضت عليها واشفقت على نفسها منها وتجرأ الانسان على حملها فضيعها وخانها فبئس الفعل وبئس الفاعل قال تعالى (انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا).
22- لا بد من البذل لهذا الدين وتقديم التضحيات بالمال والنفس والنفيس وكل غال ورخيص قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وانفسكم ذلكم خيرا لكم ان كنتم تعلمون) (الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ومن دلائل الايمان ان يدخل المرء تحت قوله تعالى (الذين ينفقون في السراء والضراء) فالبذل والعطاء ضرب من العبادة ولون من الاحسان وقد اتضح في احداث الهجرة ان ابا بكر اشترى راحلتين بماله ليستعد عليهما في الهجرة ولكن الرسول - مع مرونته - اصر ان يدفع ثمن راحلته ورفض ان يتطوع ابو بكر به لان البذل في هذه المواضع من اسمى العلاقات بين العبد وربه وامر ينبغي الحرص عليه وتستبعد النيابة فيه.
وحيى الله الانصار والمهاجرين معا المهاجرون ضحوا بأموالهم ودورهم وممتلكاتهم وقدموا ارواحهم رخيصة لدينهم وقابلهم الانصار بمشاعر راقية واخوة حانية وناصفوهم اموالهم وبيوتهم وانفاسهم لكن المهاجرين كانوا اعفاء النفس نبل الافئدة لم يستغلوا الفرصة وينتهبوا الموقف بل دعوا لهم بالبركة والخير ثم نزلوا الى الاسواق فباعوا واشتروا وربحوا حتى صاروا اغنى اغنياء المدينة ولما امتلكوا الاموال زهدوا فيها واخرجوها في شكل زكوات او صدقات او خدمات للدين ايثارا منهم على اخوانهم وطمعا في ان يجعل لهم الرحمن يوم القيامة ودا وان ينالوا هذا الشرف (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://r-ayad.alafdal.net
 
الأمانة في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع روضة عياد ببلقاس - محافظة الدقهلية :: المنتدى الاسلامى الاخلاقى-
انتقل الى: